السيرة الذاتية هشام التابعي
هشام التابعي.. من المحاماة إلى الدعوة الإسلامية
لغته رصينة وتحليله عميق، فتاويه مركَّزة وخُطبه مختصرة، يَدين بعقيدة أهل السنة والجماعة، ويرفض الخروج عن الحاكم وإن كان ظالما، يمارس مهنة المحاماة، ويخصص باقي وقته للدعوة في سبيل الله حرصا على الإسلام وابتغاء لوجه الله ومرضاته، يتعلق الأمر بالداعية الإسلامي هشام التابعي الذي وُلد سنة 1958 في مدينة بورسعيد بجمهورية مصر العربية.
يملك الشيخ هشام التابعي تكوينا أساسيا في المجال القانوني، ويشتغل في الأصل كمحامي نقض، لكنه وهب حياته للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، حيث يقضي معظم وقته في النشاط الدعوي من خلال الخطب والدروس والمحاضرات التي يلقيها في المساجد و المجالس الدينية أو عبر القنوات الفضائية العربية، كبرنامج "رقائق إيمانية"، وبرنامج "أيام الله"، و برنامج "التوحيد أولا"، كما يشارك كضيف في برامج أخرى من قبيل برنامج "السلام عليك أيها النبي" الذي يقدمه الشيخ مصطفى الأزهري على قناة أمجاد الفضائية.
بالإضافة إلى أنشطته الإعلامية المتنوعة، يساهم الشيخ هشام التابعي بشكل متواصل في تأليف وتحقيق وإخراج عدد من كتب السنة والتراث العربي الإسلامي، كما يشرف بكل جدية على مراجعة الرسائل العلمية والأدبية واللغوية للطلاب الباحثين في كليات الاداب و العلوم الإنسانية، تَخصُّص لغة عربية، وله مؤلفات فقهية وأصولية متعددة لعل أبرزها كتاب "الإلهام في تلخيص الأحكام"، الذي أصدره في سبعة مجلدات، وكتاب "مقاصد العلة"، وكتب أخرى تعالج القضايا المستحدثة من منظور إسلامي بلغة مباشرة وأسلوب شيق.
تعليقات