احتفالية اليوم العالمي لشعراء السلام تكرم المنشد العالمي سامي يوسف

احتفالية اليوم العالمي لشعراء السلام تكرم المنشد العالمي سامي يوسف

في مبادرة جميلة هي الأولى من نوعها على المستوى العربي والإسلامي، احتضنت مدينة دبي الإماراتية مؤخرا فعاليات الدورة الأولى لاحتفالية اليوم العالمي لشعراء السلام والتي تدخل ضمن مبادرات جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويُنتظر أن تشكل هذه التظاهرة محطة سنوية للتلاقي والتحاور بين الشعراء والمنشدين العرب والمسلمين من مختلف أنحاء العالم، كما ستشكل فرصة للاهتمام بالأدب والشعر نظرا لدورهما الكبير في نشر مبادئ السلام وإشاعة ثقافة التسامح.

وفي هذا الإطار تحديدا، واعترافا بمجهوداته الكبيرة في خدمة السلام العالمي من خلال أغانيه الدينية الملتزمة وأناشيده الإسلامية الهادفة، قامت احتفالية اليوم العالمي لشعراء السلام بتكريم المنشد العالمي سامي يوسف رفقة عدد من الوجوه الأدبية والثقافية المتميزة. وفي رد فعله على هذا التكريم، ثَمَّن المنشد العالمي سامي يوسف هذه المبادرة لكونها "تعيدنا إلى الجذور والعادات" حسب قوله، منوها بمدينة دبي التي احتضنت هذه الاحتفالية واصفا إياها بالمدينة التي تنهل من الحداثة وتحافظ على الأصالة في نفس الوقت.

وعن موضوع السلام والإسلام صرح المنشد سامي يوسف أن العلاقة بين هذين الأخيرين وطيدة وواضحة، لأن الإسلام "دين يدعو إلى السلام" داعيا جميع المسلمين إلى المحافظة على العادات الإسلامية كالتسامح والإحسان والخير والحب والمودة، لأن في ذلك إعلاء لقيم السلام في مختلف تجلياتها. من جهة أخرى، أشاد المشاركون في هذه الاحتفالية بالتنظيم الجيد لهذه التظاهرة الثقافية الفريدة، معتبرين تنظيمها بمدينة دبي يعكس الرؤية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت ولا تزال محطة أساسية لرعاية الإبداع واحتضان الرواد في مختلف مجالات الفكر والثقافة.

وتتلخص فكرة تظاهرة «اليوم العالمي لشعراء السلام» في لم شمل نخبةٍ من الشعراء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، بهدف التواصل والتعايش، وإشاعة السلام، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية، في زمن كثرت فيه الصراعات السياسية والنزعات المذهبية. كما تهدف هذه التظاهرة إلى التشجيع على العمل التطوعي، ومحاربة الفقر والجوع، والحث على المساهمة في إرساء الأمن والاستقرار عبر مختلف دول العالم دون تمييز في العرق أو اللون أو الدين، لأن المجتمع الإنساني - حسب شعار هذه الإحتفالية - يُبنى على الحب والسلام عوض الكُرْهِ والحرب.

مشاركة هذا المقال:

تعليقات