مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية عبده فودة الشرقاوي
أنا العبد الفقير إلى عفو ربه القدير عبده بن أحمد فودة الشرقاوي، ولدت في يوم الاثنين الموافق 30 إبريل عام 1945 والموافق من التاريخ الهجري 17 من جمادى الأول عام 1364 هجرياً بقرية الصافية مركز دسوق محافظة كفر الشيخ، وقد أخبرت أنه بعد عامين من ميلادي كف بصري، فوجهني والدي لحفظ القرآن الكريم على أيدي مشايخ القرية وكان والدي يريد لي أن أكون قارئاً مشهوراً ولكن الله أراد غير ذلك..
فبدأت فى تعلم القراءات على يد الشيخ الفاضل أبو ليلة بالمسجد الإبراهيمي بدسوق فقد قرأت عليه القرآن الكريم، فقرأت خاتمة برواية ورش عن نافع في صيف عام 1962 وفى صيف عام 1963 قرأت عليه ختمة بقراءة حمزة.
وتعلمت فى الأزهر الشريف وحصلت على الشهادة الإعدادية الأزهرية عام 1964 * 1965 وعلى الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1969من معهد دسوق الديني .. ثم حصلت على الإجازة العالية من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر عام 1974.
عملت مدرساً للغة العربية بمعاهد الأزهر الشريف .. وأثناء عملي بالتدريس إلتحقت بمعهد قراءات دمنهور عام 1997 وحصلت على عالية القراءات عام 1999 ثم إنتقلت إلى مرحلة تخصص القراءات بالمعهد المذكور وحصلت عليها بفضل الله تعالى وكان ترتيبي الثاني على الطلاب المكفوفين على مستوى جمهورية مصر العربية. ثم إنتقلت إلى كلية القرآن الكريم وعلومه جامعة الأزهر بطنطا وحصلت على الإجازة العالية (الليانس) منها عام 2008 وكان هذا بعد خروجي على المعاش بأكثر من ثلاث سنوات.
وفي أثناء دراستي بمعهد القراءات قرأت القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة ثم بقراءته العشر الكبرى من طريق طيبة النشر - ابن الجزري - وحصلت على إجازة بالقراءة والإقراء للقرآن الكريم بقراءاته العشر الكبرى والصغرى من الأمين على كلام رب العالمين الشيخ زكريا بن محمد بن على عبدالسلام، في الثالث من رجب 1425 الموافق 19 أغسطس عام 2004 وذلك بقريته جماجمون مركز دسوق محافظة كفر الشيخ ..
وقد أتيح لي فى عام 1964 أن قرأت مع الشيخ محمد عبد العزيز حصان فى ليلة ما فتعرف علي ّ وأهدى إلىّ نصيحة وهي ألا يتعارض إنشغالي بالقراءة فى المناسبات مع طلب العلم فلأكون قارئاً مشهوراً وليكن ما أتقاضه فى الليلة ما يكون من كثرة الأموال لكن لا يمنعني ذلك عن الإستمرار فى طلب العلم وقال لي إنه حصل على درجة كبيرة من الغنى والثراء ولكنه يشعر بينه وبين نفسه بنقص هو أنه لم يتعلم شيئاً من علوم القرآن ولا من غيرها وإقتصر على حفظ القرآن وتعلم القراءات وقد شغلته القراءة عن ذلك الذي كان يريده، فأحتفظت بنصيحته ونفذتها على خير وجه.
وفي سنة 1978 تقدمت للإذاعة لأكون ضمن قرائها وقد إختبرني فى القرآن وتجويده فضيلة الشيخ روق خليل حبة رحمه الله وهو من هو علماً وخلقاً فشهد لي بالتفوق وأجازني قارئاً. لكن لجنة الأصوات أرجئتني حتى أروض صوتى على الطبقات الصوتية المعروفة عندهم من قرار وجواب من قرار وجواب من جواب إلى آخره، ستة أشهر، وعدت إليهم فلم يكونوا عند حسن ظني وظهر لي بعد ذلك أن الواسطة لها دوراً كبيراً فى هذا الموضوع، وربما جرت الواسطة إلى رشوة فعزفت عن ذلك.. ولما كان الغرض من تقدمي للإذاعة فى نظري هو خدمة القرآن روادتني فكرة تسجيل خاتمة للقرآن ونشرها كعلم ينتفع به لئلا ينقطع عملي بعد موتي فأعاننى الله على ذلك وبدأت فى تسجيلها برواية حفص فى ستوديو صوت القرآن بمدينة طنطا عام 2014 وإنتهيت من تسجيلها عام 2015 . وها أنا ذا أعمل محفظاً للقرآن الكريم ومقرئاً لقراءته العشر الكبرى والصغرى وأعمل شيخ مقرئة قرية الصافية بوزارة الأوقاف ..
تعليقات