مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية عامر المهلهل
عامر المهلهل.. سيرة طيبة لقارئ مجتهِد !
تعلق قلبه بالقرآن منذ الطفولة فأحَبَّه، نشأ في وسط محافظ فوجد الدعم والتشجيع في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده، اشتد عوده فتخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل في ذات الوقت على تزكية عدد من الشيوخ والقراء في رواية حفص عن عاصم الكوفي من طريق الشاطبية، مؤهلاته العلمية وموهبته الصوتية جعلا منه قارئا فذا وإماما متمرسا لا يجادل في مكانته أحد، يتعلق الأمر بالقارئ السعودي عامر المهلهل.
ولد عامر المهلهل واسمه الكامل عامر بن أحمد بن يحيى المهلهل سنة 1405هـ بالمملكة العربية السعودية، ترعرع في وسط محافظ فاعتنى بكتاب الله منذ الصغر، أخذ العلم الشرعي على يد عدد من الشيوخ والفقهاء، وعزز مساره العلمي بالتخرج من المعهد العلمي الشرعي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجدة، وهو اليوم إمام وطالب في الدراسات العليا بنفس الجامعة.
حُبه للقرآن الكريم وولعه بعلم القراءات والتجويد دفعاه إلى البحث والتنقيب في هذا المجال، فكان أن تخصَّصَ في قراءة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم الكوفي من طريق الشاطبية، ليحصل فيها على تزكية عدد من الشيوخ البارزين أمثال الشيخ سامي عيد، والشيخ سهل بن زين ياسين، والشيخ وليد المصباحي وغيرهم.
على الصعيد العملي، اشتغل القارئ عامر المهلهل في مجال الإمامة منذ سن مبكرة، حيث أمَّ الناس لصلاة التراويح بجامع (باتياه) وهو ابن الثانية عشر فقط، قبل أن يشتغل كإمام وخطيب بعدة مساجد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أبرزها جامع الملك فيصل بحي البغدادية، وجامع زيد الخير بحي النعيم، وجامع أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بحي الزهراء وغيرها.
أما على الصعيد المهني، فقد اشتغل عامر المهلهل في مجال تدريس القرآن الكريم، حيث أشرف على العديد من حلقات التحفيظ بعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، أبرزها اشتغاله كمدرس بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المركز المسائي بجامع عبد الرحمن بن عوف في جدة، ومدرسا في الدورة القرآنية الصيفيه الأولى بجامع البراء بن عازب في جدة أيضا. وقد شارك في الكثير من الندوات واللقاءات، وساهم بتلاواته القرآنية في افتتاح العديد من الأنشطة المحلية والوطنية.
تعليقات