مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية همام عبد الفتاح توفيق
همام عبد الفتاح توفيق.. قارئ مجتهد بإحساس مرهف
صوته أخاذ وتلاوته راقية، تعلم القرآن منذ سن مبكرة، وخاض مسيرة علمية حافلة جمع فيها بين الطريقة التقليدية والمنهج الأكاديمي، تخصص في علم القراءات وعززه بتكوين أكاديمي في اللغة العربية، صلى بالمسلمين في عدد من المساجد والجوامع ولاقت تلاواته المؤثرة تجاوبا كبيرا من مختلف الشرائح والأعمار، إحساسه المرهف وتعاطفه مع القضايا الإنسانية دفعاه إلى القتال في سوريا التي قضى نحبه بها. يتعلق الأمر بالقارئ المصري همام عبد الفتاح توفيق.
وُلد همام عبد الفتاح توفيق الملقب بأبي معاذ نسبة لابنه الأكبر، في الثامن عشر من شهر أكتوبر سنة 1982م، في وسط محافظ رباه على القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة، خلال طفولته انجذب للقرآن وسماعه فتأثر بذلك أيما تأثير وقرر متابعة دراساته في هذا المجال. خلال شبابه، تتلمذ على يد عدد من الشيوخ والفقهاء وتمكن بحمد الله وفضله من الحصول على إجازتين في قراءة القرآن الكريم بروايتي حفص وشعبة عن عاصم بسند متصل للنبي صلى الله عليه وسلم.
على الصعيد الأكاديمي، تابع القارئ همام عبد الفتاح توفيق دراساته العليا في مجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية بواحدة من أهم المؤسسات العلمية في مصر وهي كلية الدراسات الإسلامية التابعة للأزهر الشريف، وبعد فترة من الجد والتحصيل تمكن بفضل الله وبتأطير من أساتذته من الحصول على شهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية والعربية سنة 2005، والتي فتحت له أبواب العمل في عدة مجالات أبرزها التدريس والإمامة.
وهكذا، تقلد القارئ همام عبد الفتاح توفيق عددا من المهام والمسؤوليات في مجال التدريس تارة وفي الإمامة تارة أخرى، فقام في بداية مشواره المهني بتعليم المسلمين الجدد قواعد القرآن الكريم وأحكامه وتفسيره، وأعطاهم دروسا مكثفة في اللغة العربية وقواعدها، كما اشتغل في مجال الإمامة حيث صلى بالناس في عدد من المساجد المصرية خاصة في صلاة التراويح على مدى سنوات، وقد تأثر بالأوضاع السورية المتوترة فقرر السفر للقتال هناك، لكن شاءَ اللهُ فقضى نَحْبَهُ في إحدى المعارك في العشرين من شهر يناير سنة 2014م.
تعليقات