مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية مروان سلام

مروان سلام

عاش ومات في سبيل النضال من أجل أفكاره، تلك باختصار قصة الشيخ مروان سلام، أحد أعضاء التيار الإسلامي المصري، وأحد أبناء مصر الذين صدحت حناجرهم في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير وبعد الإطاحة بنظام مرسي، صرخ بأعلى صوته من أجل التغيير وظل كذلك إلى أن أخرصه الموت إلى الأبد.

يعتبر الشيخ أبو حمزة مروان بن سلام المصري، من حفظة كتاب الله، المتقنين لتلاوته والمتدبرين في معانيه، حصل على إجازتين في قراءة حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية، إجازة في قراءة شعبة عن عاصم عن طريق الشاطبية، بالإضافة إلى إجازة بقراءتي أبو الحارث والدوري عن الكسائي، وإجازة بقراءتي إدريس وإسحاق عن خلف العاشر.

عرف الشيخ مروان سلام بين أقرانه بحسه النضالي ورغبته الكبيرة في تحقيق التغيير، إذ كان من بين المشاركين في ثورة 25 يناير التي شهدها ميدان التحرير بالجمهورية المصرية، واستمر في نضاله حتى بعد الإطاحة بنظام مرسي، من خلال الاعتصام في رابعة العدوية مع أعضاء التيار الإسلامي، وهناك أصيب بطلق ناري من طرف الحرس الجمهوري الذين نزلوا لفض الاعتصام، مما استدعى انتقاله إلى بلاد الحرمين من أجل قضاء فترة النقاهة.

بعد إنهائه لفترة النقاهة، قرر الشيخ مروان سلام العودة إلى بلاده الأم مصر، غير أنه علم أنه مطلوب أمنيا، حيث أعلنت السلطات المصرية عن قرارها بالقبض على أعضاء التيار الإسلامي وكل معارضي الإطاحة بنظام مرسي، لذلك قرر التريث في إلى أن يرى ما ستؤول إليه الأحداث.

اقفل باب النضال بمصر في وجه سلام، فما كان أمامه إلى أن يغير وجهته إلى القتال بسوريا، حيث كان يتردد على جبهة القتال في سوريا في عدة مناطق، أخرها موريك في ريف حماة، حيث وافته المنية هناك وهو في ساحة القتال.

إلى جانب عمله النضالي، فقد كان الشيخ مروان سلام يعمل تحت لواء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي أسسها محمد يسري إبراهيم، وهي عبارة عن أكبر تجمع علمي دعوي للعلماء والمشايخ والهيئات الدعوية من أجل توحيد الصف الإسلامي.

تعليقات