مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية محمد المازم

محمد المازم

محمد المازم.. البداية الحقيقية !

عُرِف بأغانيه العاطفية وكليباته الراقصة، راجع نفسه ذات مرة فقرر هجر الغناء الطربي وتفرغ للأناشيد الإسلامية، يعتقد أن الأغاني العاطفة والفيديوهات الراقصة شيء تافه، وأن الحب الذي كان يروج له في أغانيه السابقة ليس حلاَّ لكل المشكلات، ويرى أن الأناشيد الإسلامية هي الفن الحقيقي لأنها تساهم في بناء القيم النبيلة وغرس المبادئ الحميدة. يتعلق الأمر بالمنشد الإماراتي محمد المازم.

تميزت البدايات الأولى لمحمد المازم بتقديمه لمجموعة من الأغاني الإجتماعية والوطنية الهادفة، فقد أصدر سنة 1994 أغنية تحسيسية حول آفة المخدرات، وأصدر فيما بعد تشكيلة متنوعة من الأغاني الترفيهية والتحسيسية لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لينتقل بعدها إلى تقديم الأغاني العاطفية إلى حدود سنة 2007، حيث أعلن تخليه عن الغناء الطربي بشكل نهائي وتحول لأداء الأناشيد الدينية.

الانتقال من الأغاني العاطفية إلى الأناشيد الإسلامية، دفع الفنان محمد المازم إلى إصدار أول ألبوم إنشادي له، اختار له عنوان "البداية" تعبيرا عن بدايته الجديدة في مجال الإنشاد الديني، ويضم الألبوم أناشيد متميزة مثل "يا حبيبي يا محمد"، و "كما تدين تدان"، و "مفاجأة ليل". ويرى محمد المازم أنه بهذا الألبوم بدأ حياة جديدة مِلْؤُها الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه مجتمعه، لذلك اتخذ من الإنشاد الديني وسيلة أساسية لخلق التوازن بين الفن الجيد والرديء.

وعلى خلاف أغانيه السابقة وكليباته الراقصة، اختار المنشد الشاب تصوير أناشيده الدينية وسط المناظر الطبيعية الخلابة، فهو يرى أن لا شيء أجمل من الطبيعة الربانية بغاباتها وصحاريها وبحارها وأنهارها، وقد اتفق في هذا الصدد مع المخرج جميل المغازي لتصوير أناشيده في المناظر الطبيعية احتراما لنفسه وجمهوره، وتجنبا لكل ما من شأنه التأثير بشكل سلبي على فنه الهادف ورسالته النبيلة.

وقد اعترف المنشد الشاب في إحدى المقابلات التلفزيونية أن سبب تحوله للأناشيد الإسلامية هو تأثره بالمنشد الإسلامي العالمي يوسف اسلام، حيث يرى محمد المازم أنه أحرى له كعربي ومسلم أن يكون سباقا إلى اعتزال الغناء الطربي لفائدة الأناشيد الإسلامية الهادفة، وقال إنه يتمنى أن يصبح في يوم من الأيام منشدا عالميا بفضل الفضائيات العربية وتزايد أعداد الجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا.

ومنذ بدايته في عالم الإنشاد الديني، استطاع الفنان محمد المازم إغناء رصيده الفني وإثراء الساحة الإنشادية العربية بعدد من الألبومات المتميزة والناجحة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ألبوم "البداية" سنة 2007، وألبوم "صلاتي" سنة 2010، وألبوم "الكل بالكل" سنة 2011.

تعليقات