مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية رشيد إفراد

رشيد إفراد

عرف المغاربة منذ القدم باهتمامهم الشديد بكتاب الله تعالى، إذ وصفهم العلامة ابن خلدون بالأشد حرصا على حفظ القرآن الكريم وتعليمه لأبنائهم، وهو ما جعل المغرب إلى اليوم بلدا يعيش "نهضة قرآنية متجددة"، نهضة خلقت عددا المقرئين الشباب الذين أثثوا سماء تجويد القرآن كما هو الشأن بالنسبة للمقرئ رشيد إفراد.

ولد القارئ الشيخ رشيد بن إبراهيم أبو الوليد إفراد سنة 1395 هجرية الموافق لسنة 1975 ميلادية بمدينة مراكش، في وسط عائلي محافظ معروف بتشبثه بالتعاليم الدينية، وهو ما خلق لديه قابلية لحفظ القرآن الكريم، حيث أتم حفظه لهذا الأخير في سنة 16 عشر، وذلك بدار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمسقط رأسه مراكش.

طوال سنوات دراسته، حرص الشيخ رشيد إفراد على التعمق في الشريعة الإسلامية ونهل علومها من أساتذة متمكنين، حيث درس العلوم الشرعية من بدار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، كما تعلم دروس التجويد والقراءات على يد الشيخ عبد الكبير أبو ياسر أكبوب.

وفي نفس السياق، قرر الشيخ إفراد الانتقال إلى الجمهورية المصرية من أجل إتمام دراسته، حيث أخذ القراءات العشر الصغرى والكبرى على يد شيخ عموم المقارئ المصرية الشيخ أحمد بن عيسى المعصراوي، كما حصل على الإجازة في القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.

بعد تخرجه عمل الشيخ رشيد إفراد على المجاوزة بين قراءة القرآن إلى جانب تدريسه وتحفيظه للجيل الناشئ.

تعليقات