مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية رشيد بن خلف القليب
رشيد بن خلف القليب، قارئ يستلهم النجاح من عائلته
هو واحد من المحبين والمتأثرين بتلاوات الشيخين سعد بن سعيد الغامدي وأحمد خليل شاهين. صوته قوي ومخارج حروفه واضحة. نشأ في بيت يعج بالعلم والعلماء وأَمَّ الناس في التراويح وهو شاب صغير. نجح في المزج بين العلم الأكاديمي في الجامعة والعلم الشرعي على يد المشايخ، فنجح فيهما معاً وصار واحدا من أهم القراء داخل وخارج وطنه. يتعلق الأمر بالقارئ رشيد بن خلف القليب، واسمه الكامل رشيد بن خلف بن عبدالله القليب الذي رأى النور أواخر سنة 1404هـ بمحافظة الأفلاج بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
خلال صباه، نشأ القارئ رشيد بن خلف القليب في بيئة محافظة ومستقيمة حيث كان والده وإخوانه الستة أئمة وحفظة لكتاب الله، فتأثر بهم أيما تأثير. وبعد انهاء دراسته الابتدائية بنجاح، التحق بمدرسة تحفيظ القرآن في المرحلة المتوسطة فتوجها بحفظ القرآن الكريم كاملا، ثم انتقل إلى المعهد العلمي بالرياض في المرحلة الثانوية قبل أن يمر لاستكمال تعليمه الجامعي في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليختم مشواره العلمي بالحصول على شهادة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء.
قبل ذلك، وموازاة مع دراساته في الثانوية وفي الجامعة، تتلمذ القارئ رشيد بن خلف القليب على يدي ثلة من خيرة المشايخ والعلماء في المملكة العربية السعودية نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، أخَواه مفلح ومسعود، وابن عمته ظفر القليب إمام وخطيب جامع أم إبراهيم الذياب، إضافة إلى الشيخ بشير بن محمد عيسى طاهر، الذي أجازه في القرآن الكريم.
بعد إتمام دراسته الجامعية، عمل القارئ رشيد بن خلف القليب كمدرس متعاون للقرآن الكريم بكلية أصول الدين في الجامعة التي تخرج منها لمدة سنتين. ثم اشتغل في مجال الإمامة فصلى بالناس التراويح في مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بحي العزيزية، وبعد وفاة والده انتقل إلى الجامع الذي كان يؤمه، وبقي فيه إمامًا لست سنوات، بعد ذلك عُرضت عليه الإمامة في جامع الخير في رمضان سنة 1429 هـ، قبل أن ينتقل إلى جامع الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن راشد الحميضي بحي الصحافة سنة 1430 هـ، ولا يزال إمامًا وخطيبًا لهذا الجامع حتى يومنا هذا.
تعليقات