مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية طلحة محمد توفيق
طلحه محمد توفيق، سيرة مقرئ سوري متميز
صوته دافئ وإحساسه مرهف، يتلو فتدعوك تلاوته للخشوع والتدبر. بدأ مسيرته العلمية من الصفر واختتمها بارقى شهادة ممكنة في علم القراءات، تعلم القرآن وعلمه، فكان خير سفير لبلده خاصة في المملكة العربية السعودية حيث يقيم منذ زمن. يتعلق الأمر بالمقرئ الشيخ طلحه محمد توفيق الذي رأى النور في سوريا قبل أزيد من أربعين سنة.
رغم جنسيته السورية، يعيش فضيلة الشيخ طلحة محمد توفيق بالمملكة العربية السعودية وتحديدا في حي العزيزية بمكة المكرمة حيث يمارس الإمامة بأحد المساجد هناك. وقد اشتهر في هذا البلد بتلاواته الخاشعة وتمكنه من قواعد الترتيل والتجويد والتي درسها بشكل علمي ونال عن ذلك مختلف الشهادات والإشادات.
وخلال مساره الدراسي، مر المقرئ الشيخ طلحة محمد توفيق بعدد من المحطات البارزة، بدءا بالدراسات الابتدائية مرورا بالثانوية وانتهاء بالسلك الجامعي الذي أنهاه بالحصول على شهادة الدكتوراه في علم القراءات.
وخلال هذه المحطات العلمية كلها، درس المقرئ الشيخ طلحة محمد توفيق اللغة العربية فأحسنها، وتعلم القرآن الكريم فأتقنه، وأخذ ما تيسر من علوم الفقه والتوحيد والحديث فتفوق فيها وأظهر ذكاء متقدا ونبوغا عظيما.
وقد ساعدته في ذلك، حنكة وتجربة المشايخ والعلماء الذين تتلمذ على أيديهم، والذين أثروا في شخصيته أيما تأثير. ومن هؤلاء نذكر على سبيل المثال لا الحصر، الشيخ المقرئ أبو مالك الشيخ الذي أخذ على يديه علم القراءات فتفوق في ذلك أيما تفوق، ونال الإعجاب والاحترام والتقدير.
وبعد تخرجه، واكتسابه لما يكفي من الخبرة والتجربة في مجال القرآن الكريم وعلومه واللغة العربية وفنونها، وموازاة مع اشتغاله في الامامة، عمل فضيلته في مجال تدريس علم القراءات، فتخرج على يديه عدد من القراء أبرزهم المقرئ الشيخ موسى بلال.
تعليقات