مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية عبدالله غيلان

عبدالله غيلان

"القارئ إن لم تكن له بصمة فليس بقارئ" مقولة صرح بها ذات يوم، وجعلها قاعدة له في مساره المهني، حيث تميز عن باقي المقرئين بفرادة صوته العذب وإتقانه للقراءات، إنه الشيخ عبد الله غيلان أحد مقرئي المملكة السعودية وأئمتها المعروفين في جميع أرجاء المعمور.

ولد الشيخ عبد الله بن محمد غيلان بالمدينة المنورة، حيث كانت هذه الأخيرة مهدا له حتى إتمامه لجميع مراحل مساره الدراسي، مسار كانت للبيئة الأسرية التي نشأ فيها الشيخ، دور كبير في تحديد معالمه، حيث نشأ في أسرة متدينة حافظة لكتاب الله، ذلك أن والده حرص على تحفيظه للقرآن في سن مبكرة، من أجل ذلك ألحقه بحلقة للتحفيظ، ليتمكن من حفظ القرآن كاملا وهو في سن الثالثة عشر من عمره.

بمجرد إتمامه لحفظ كتاب الله، قرر الشيخ عبد الله غيلان التعمق في علوم القراءات، من أجل ذلك قام بالتخصص في دراسة هذه العلوم منذ مرحلة دراسته الثانوية إلى حين حصوله على الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وبالضبط من كلية القرآن تخصص القراءات العشر والتفسير.

خلال رحلته في طلب علوم القراءات، تتلمذ الشيخ عبد الله غيلان على يد العديد من المشايخ الذين أجازوه، كالشيخ علي عبد الرحمان الحذيفي الذي قرأ عليه ختمة من القرآن وأجازه برواية حفص عن عاصم، ثم الشيخ حازم سعيد الكربي والذي أجازه برواية ورش بن نافع، ثم الشيخ محمد صديق الميمني وبكري الطرابيشي، إلى جانب الشيخ السيد لاشين أبو الفرح.

يعتبر الشيخ عبد الله غيلان أن الإجازة "من أهم الأمور التي يجب على القارئ الحرص عليها وهي تحتاج جهدا كبيرا حتى يصل القارئ إلى مرحلة الإتقان والأداء الجيد"، وبفضل إصراره وقدرته على الكبيرة على التعلم فقد تمكن من الحصول على العديد من الإجازات في القراءات العشر.

بفضل ملكة الصوت الحسن التي حباه الله بها، وزخمه المعرفي، يحضى الشيخ عبد الله غيلان بسمعة جيدة في المملكة السعودية، حيث يؤم المصلين بالعديد من مساجد المدينة المنورة، كما أنه يتولى إمامة المصلين بالمراكز الإسلامية العالمية خلال شهر رمضان، كما أنه له مجموعة من التسجيلات الصوتية التي تذيعها إذاعات القرآن الكريم، ويشرف على تحفيظ القرآن الكريم بمجمع دار الذكر بالسعودية.

تعليقات