مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية أنس العمادي

أنس العمادي

أنس العمادي.. قارئ بحريني بفضول معرفي لا ينتهي !

وُلد القارئ أنس العمادي واسمه الكامل أنس بن عيسى العمادي في دولة البحرين سنة 1403هـ/ 1983م، ترعرع في وسط مُتديّن فأَحبَّ القرآن الكريم وأظهر ولعَهُ به منذ سن مبكرة. وهكذا، بدأ مسيرة حفظ القرآن الكريم سنة 1988م أي في الخامسة من عمره، عندما ألحقه والداه بالفرع الرئيسي لمركز عبدالله بن مسعود لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحد البحرينية. هناك، تتلمذ القارئ أنس العمادي على يد عدد من الشيوخ والعلماء أمثال الشيخ عبد الحليم محمود القارئ، والشيخ إبراهيم عبدالله المناعي، قبل أن ينتقل سنة 1999م إلى فرع مسجد جبر المسلّم للتتلمذ على يد الشيخ عادل زمان.

وبعدما اشتد عوده وتعززت مداركه العلمية والفكرية، تابع العمادي تعليمه الثانوي بالمعهد الديني في البحرين، وحصل منه على شهادة الباكالوريا بتفوق، الأمر الذي أهله لمتابعة دراسته الجامعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث درس الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وتلقى دروسا مكثفة في القراءات العشر. وقد تمكن من تتويج مساره الجامعي بامتياز، حيث حصل على شهادة الإجازة في الشريعة الإسلامية، كما أجازه الشيخ محمد أحمد شقرون من الجزائر في تلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.

ولم يتوقف فضوله المعرفي ونهمه العلمي عند هذا الحد، فبعد إنهاء دراسته الجامعية في الإمارات العربية المتحدة، عاد إلى البحرين وحاول صقل مواهبه في التلاوة والتجويد على يد خيرة الشيوخ والفقهاء هناك. وهكذا، قرأ القرآن الكريم على يد شيخة قراء الاسكندرية أم السعد علي نجم رحمها الله، وحصل منها على الإجازة في رواية حفص عن عاصم بطريقيّ الشاطبية والطيبة، كما حصل منها على إجازة أخرى في رواية شعبة عن عاصم. ولا تزال حلقات العلم والدروس شغله الشاغل إلى يومنا هذا، حيث يتتلمذ في الوقت الراهن على يد ثلة بارزة من شيوخ وأئمة الحرم المدني الشريف، أمثال الشيخ علي الحذيفي، والشيخ محمد أيوب، والشيخ إبراهيم الأخضر وغيرهم.

وبالإضافة إلى طلب العلم والمعرفة، راكم القارئ أنس العمادي العديد من الخبرات والمهارات، حيث اشتغل ردحا من الزمن كإمام بمسجد علي بن جبر آل ثاني بمدينة الحد البحرينية، كما شارك في العديد من المسابقات القرآنية بين سنتي 2002 و 2008م داخل وخارج وطنه وحصل فيها على نتائج مشرفة، أبرزها حصوله على المركز الأول مسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم سنة 2003م، وعلى المركز الخامس في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في نفس السنة، وعلى المركز الرابع في مسابقة إيران الدولية في حفظ القرآن الكريم كاملاً سنة 2008م.

تعليقات