الآية رقم 6 من سورة الرعد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ [٦]

تفسير الأية 6: تفسير الجلالين

ونزل في استعجالهم العذاب استهزاءً { ويستعجلونك بالسيئة } العذاب { قبل الحسنة } الرحمة { وقد خلت من قبلهم المثلات } جمع المثلة بوزن الثمرة أي عقوبات أمثالهم من المكذبين أفلا يعتبرون بها ؟ { وإن ربك لذو مغفرة للناس على } مع { ظلمهم } وإلا لم يترك على ظهرها دابة { وإن ربك لشديد العقاب } لمن عصاه .

00:00