الآية رقم 21 من سورة يوسف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [٢١]

تفسير الأية 21: تفسير الجلالين

{ وقال الذي اشتراه من مصر } وهو قطفير العزيز { لامرأته } زليخا { أكرمي مثواه } مقامه عندنا { عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } وكان حصورا { وكذلك } كما نجيناه من القتل والجب وعطفنا عليه قلب العزيز { مكنَّا ليوسف في الأرض } أرض مصر حتى بلغ ما بلغ { ولنعلِّمه من تأويل الأحاديث } تعبير الرؤيا عطف على...

00:00