مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية أبو عبد الله منير التونسي
في مجال تجويد القرآن، لا تكفي ملكة جمال الصوت وحدها لتصبح قارئا مشهورا، بل لابد من صقلها وتعزيزها بالتعرف على علوم وأصول القراءات، فإن أتقنت هذه الأخيرة ودمجتها مع عذوبة الصوت فالأكيد أنك ستصبح قارئا ذا سمعة جليلة بين المتخصصين في التجويد، تلك هي السمعة التي يتمتع بها القارئ أبو عبد الله منير التونسي، أحد القراء المتقنين ذوي الخبرة العتيقة، والحنكة الدقيقة، في التجويد والقراءات.
ولد الشيخ أبو عبد الله منير بن محمد المظفر الصفاقسي التونسي، في السابع من يوليوز 1935، وتميز منذ صغره بإيمانه بضرورة طلب العلم ولو في الصين، حيث انتقل بين عدة بلدان في رحلة بحثه عن العلم كتونس، الشام، السعودية، وتخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
في هذا السياق، تتلمذ الشيخ التونسي على يد العديد من الشيوخ، لعل أبرزهم الشيخ عيون السود، الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ الألباني، إلى جانب الشيخ ابن باز.
اشتغل الشيخ أبو عبد الله منير التونسي كمدرس للقراءات بعدد من دول المغرب العربي تونس، المغرب، والجزائر، حيث تخرج على يديه العديد من الطلبة كأبو ياسر عبد الكبير أكبوب، نور الدين الخلطي، و أبو جعفر.
إلى جانب ذلك عرف الشيخ التونسي في وسط مجودي القرآن بالقارئ الذي جمع بين "علوّ السند والإتقان والرسوخ في علم القراءات"، كما أنه أول من أدخل رواية ورش من طريق الأصبهاني إلى دول المغرب والجزائر، وهي التي أصبحت معتمدة من طرف الأئمة والمقرئين.
تعليقات