مشغل القراءة في طور التحميل
السيرة الذاتية باسل عبد الرحمن الراوي
باسل بن عبدالرحمن الراوي... المقرئ والدبلوماسي
قال المصطفى (ص) "وزينوا القرآن بأصواتكم" حديث يلخص أهمية جمالية الصوت في إيصال المعنى وإحداث التأثير لدى المتلقي. ولعل أشهر بلد تميز بفرادة صوت مقرئيه المحمول بالحزن والشجن هو العراق وذلك لما عرفه هذا الأخير من أحداث ومآسي. ومن أبرز هذه الأصوات المقرئ باسل بن عبد الرحمن الراوي وهو من مواليد سنة 1953 بمحافظة الأعظمية بالعراق.
ينحدر الشيخ باسل الراوي من دوحة الأشراف (السادة الحسينية) حيث أن جده لوالده صالح الراوي كان قاضيا لبغداد سنة 1936 وجده لأمه علي الخطيب مديرا لأوقاف محافظة ديالي وخطيب جامعها الأكبر. على عكس أغلب المقرئين، فان باسل لم يتوجه إلى دراسة القرآن منذ نشأته، بل تخرج من كلية القانون والسياسة بعد أن أكمل دراسته الابتدائية، الإعدادية والثانوية بمسقط رأسه ليتم تعيينه فيما بعد سنة 1977 كدبلوماسي بدرجة ملحق بمركز وزارة الخارجية.
باسل المقرئ لم يظهر إلا بعد اعتزال باسل سلك الدبلوماسية سنة 1990 وتفرغ لدراسة وتعلم القرآن الكريم حيث حصل على الإجازة العلمية برواية حفص عن عاصم سنة 1997 من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض. شغفه إلى تعلم القرآن لم يقف عند هذا الحد، بل انضم إلى المركز الخيري من اجل التعمق في علوم القرآن وبعض العلوم الشرعية في الفقه وأصوله والحديث ليتوج ذلك بحصوله على شهادة المركزي سنة 1998.
حاليا، ومنذ حصوله على الإجازة تفرغ الشيخ باسل الراوي في تعليم القرآن بالمملكة السعودية حيث يقيم كما أصبح يجلس للإقراء في مسجد إبراهيم الحصيني.
ويذكر انه نشر مذكراته خلال عمله كدبلوماسي تحت عنوان "من ذاكرتي – قراءة في مذكراتي دبلوماسي عراقي".
حفضه الله او رحمه الله قارئة بحنجره كبيرا جدا
انا استمع اليه دائمن بارك الله بك يا شيخنا الفاضل
ايها المشاهد صلي علئ من انولدا يتيما