السيرة الذاتية محمد العريفي

محمد العريفي

محمد العريفي..الشيخ الحافظ والخطيب الواعظ !

هو سليل رفيق النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد، كان على وشك دراسة الطب في بداية مشواره، لكنه غَيَّر توجُّهَهُ في آخر لحظة، فاختار الدعوة إلى الله رسالةً، والتفقهَ في كتابه مَنْهجاً، يتحدث بفصاحة وطلاقة، لا تعوزه الحجج ولا تخونه الكلمات، يتعلق الأمر بالداعية الإسلامي السعودي محمد العريفي، واسمه الكامل محمد بن عبد الرحمن بن ملهي بن محمد العريفي.

رأى النور سنة 1970 بالمملكة العربية السعودية. درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، حيث حصل على الإجازة في أصول الدين سنة 1991، ثم تابع دراسته بعد ذلك فحصل بداية على الماجستير في أصول الدين والعقيدة والمذاهب المعاصرة سنة 1996، ثم نال شهادة الدكتوراه في نفس المجال ومن نفس الجامعة سنة 2001 عن أطروحة بعنوان "آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة"، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

بعد ذلك، تابع الشيخ العريفي مسيرته في طلب العلم فدرس مختلف العلوم الدينية على يد الصفوة من شيوخ هذا المجال، وحصل على الإجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء اليمن يحي الحليلي، و شيخ قراء مصر أحمد عيسى المعصراوي، إضافة إلى شيوخ آخرين كالقارئ محمد الطبلاوي، و المُحَدِّث إسماعيل بن علي الأكوع، وغيرهم من الشيوخ والعلماء والفقهاء البارزين في قراءة القرآن وتجويده، ورواية الحديث وإسناده.

بعد إنهاء مساره الدراسي الحافل بالحصول على الشواهد والتزكيات، انخرط الشيخ محمد العريفي في عدد من المنظمات والهيئات الإسلامية المحلية والعالمية، حيث أصبح عضوا بالهيئة العليا للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، و عضوا في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود منذ عام 1993، ومحاضرا متعاونا بعدد من الجامعات والمعاهد العليا داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، كما يشتغل خطيبا بمسجد "البواردي" في الرياض منذ سنة 2006.

في رصيد الشيخ محمد العريفي أكثر من عشرين كتابا ومؤلفا تُباع بأسعار رمزية، و لديه العديد من الدروس والمحاضرات والخُطب التي تبث على القنوات الفضائية العربية وعلى شبكة الإنترنت نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر؛ "خطب الجمعة"، "حدثنا البحر"، و "الفقه الميسر ".

بفضل خُطبه المؤثرة ومؤلفاته المتميزة، بلغت شهرة الشيخ محمد العريفي كافة أقطار العالمين العربي والإسلامي، حيث تُوَجّهُ له الدعوات للمشاركة في اللقاءات الفكرية والدورات الدينية هنا وهناك، ويلقى حسابه على تويتر متابعة كبيرة بلغت إلى حدود سنة 2014 أزيد من ثمانية ملايين متابع.

تعليقات