مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية معاذ الخلطي

معاذ الخلطي

معاذ الخلطي، نموذج للقارئ المجتهد والمبدع

صوته شجي يهز الأسماع ويحرك القلوب، أداؤه متقَن ومخارج الحروف عنده جيدة، أسلوبه في التلاوة والترتيل شبيه بأسلوب المقرئ علي جابر رحمه الله. أَمَّ الناس في العديد من المساجد بالمغرب خاصة لصلاة التروايح في رمضان، له تكوين علمي وأكاديمي مميز وفي رصيده مشاركات متننوعة في المحافل الدينية الوطنية والدولية، يتعلق الأمر بالقارئ معاذ الخلطي الذي رأى النور في العاصمة البلجيكية بروكسيل سنة 1985م.

إثر عودته للمغرب، اهتم القارئ معاذ الخلطي بالقرآن الكريم وقواعده فتمكن من ختمه وهو في الثالثة عشرة من عمره فقط. موازاة مع ذلك، تابع تعليمه الأكاديمي بعدد من المدارس العمومية وتمكن من النجاح في مختلف الأسلاك. فوق هذا وذاك، أبى إلا أن يكمل آخر حلقة في مشواره التعليمي مُزاوجا إياها بمسار قرآني ودعوي متميز. هو اليوم طالب بسلك الدكتوراه وفي نفس الوقت إمام وخطيب ومُدرس بمسجد الصفا بمدينة بني ملال المغربية.

بالتزامن مع تعليمه العالي واشتغاله في مجال الإمامة، كان القارئ معاذ الخلطي ولا يزال عنصرا فاعلا ومشاركا متميزا في المسابقات والتظاهرات الوطنية والدولية. وفي هذا الصدد حصل على الرتبة الأولى لكلٍّ من جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وترتيله سنة 2007، وجائزة محمد السادس الدولية في الحفظ والتجويد والتفسير سنة 2006، وجائزة مسابقة الأزهر الشريف الدولية سنة 2000. كما حصل على الرتبة الرابعة في مسابقة دبي الدولية لحفظ القرآن وتجويده سنة 2004، وعلى الرتبة الثانية في مسابقة مكة الدولية في الحفظ والتجويد سنة 1999.

وبفضل كفاءاته ومواهبه، تقوم عدة منابر إعلامية بدعوته لتأثيث برامجها خاصة قناة محمد السادس للقرآن الكريم التي يحل ضيفا عليها للمشاركة في الدروس الدينية ولتلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم بصوته. وقد تم اختياره سنة 2013 لتسجيل "المصحف المحمدي" الذي يتم تقديمه للعاهل المغربي على هامش الدروس الحسنية الرمضانية كل سنة. وله تلاوات مسجلة برواية ورش عن نافع.

تعليقات