السيرة الذاتية أحمد فريد

أحمد فريد

الشيخ أحمد فريد.. طبيب الأجساد والأرواح

رأى النور سنة 1952 في بمدينة منيا القمج بجمهورية مصر العربية وسط عائلة متواضعة، أصيبت والدته بالسرطان فتُوفيت وهو في حداثة سنه، ترعرع في حضن والده، ثم تابع دراساته الجامعية في كلية الطب بالمنصورة التي أمضى بها سنة واحدة، انتقل بعدها إلى جامعة الاسكندرية، فتخرَّج منها حاملا شهادة الإجازة في الطب. يتعلق الأمر بالداعية الإسلامي المصري أحمد فريد، عضو الحركة السلفية وأحد أسمائها البارزين.

خلال فترة دراسته، تعرف الشيخ أحمد فريد على إبراهيم الزعفراني، الذي اصبح فيما بعد أحد أبرز قادة جماعة الإخوان المسلمين، فأسَّسَا معاً الجماعة الإسلامية التي شكّلت امتدادا لجماعة الاخوان المسلمين داخل جامعة الاسكندرية.

في تلك الحقبة، بدأت جماعة الإخوان المسلمين في العودة لنشاطها بعد سنوات من الحظر، فطلب منه أعضاؤها الانضمام إليهم، لكنه رفض عرضهم، مثلما رفض عرضا آخر للانضمام إلى جماعة التكفير التي تبرأ منها ومن فكرها الدموي بشكل قاطع.

بعد تَخرُّج الشيخ أحمد فريد، تقدم لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية، لكنه فوجئ بتسجيله كجندي احتياط، رفض الأمر بطريقة غير مباشرة عندما امتنع عن حلق لحيته وتغيير ملابسه، فحُكِم عليه بالسجن عدة مرات، قبل أن يَتم طرده بشكل نهائي من سلك الجندية.

بعد خروجه من السجن، وجد أن الجماعة الاسلامية قد انقسمت إلى شطرين، شطر منها انضم لجماعة الإخوان المسلمين، والشطر الآخر أنشأ الحركة السلفية، فانضم لهذه الأخيرة لتماشيها مع قناعاته وميولاته، ولأنه لم يكن يتقاسم نفس الأفكار مع جماعة الإخوان المسلمين.

للشيخ أحمد فريد رصيد دعَوي مهم وإنتاجات فكرية متنوعة، حيث ألّف الكثير من الكتب، وألقى العديد من الدروس و المحاضرات داخل مصر وخارجها.

دروس و محاضرات مرئية

- عرض جميع الدروس و المحاضرات المرئية
القارب 2014 / رمضان 1435

تعليقات