مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية ابراهيم العسيري

ابراهيم العسيري

هو إبراهيم العسيري، أحد أئمة بيت الله وقارئي كتابه الكريم، الذين اشتهروا بتلاوتهم الخاشعة وصوتهم العذب بالمملكة العربية السعودية، موهبة صنعت له جمهورا واسعا خاصة في فئة الشباب، كما حضي بثقة وزارة الأوقاف السعودية التي جعلت منه إماما في عدة مساجد قبل أن يستقر بجامع الزامل بحي النخيل في العاصمة السعودية الرياض.

عرف الشيخ العسيري منذ طفولته بحبه لتجويد القرآن الكريم، حيث اتخذ مجموعة من المقرئين كقدوة له في ذلك وظل يقلد قراءاتهم، كالشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الشيخ محمد المنشاوي، والشيخ علي جابر إمام الحرم المكي سابقا، غير أنه بعد تولي مهمة الإمامة، استطاع أن يمتح من جميع القراءات أسلوبه الخاص في تجويد القرآن، والأسلوب الذي ضل منفردا به لحد الآن.

يعتبر الشيخ إبراهيم العسيري من الأشخاص الذين غيرت الصدفة مسار حياتهم، إذ أن اشتغاله في الإمامة لم يكن بالأمر المرتب له مسبقا "حيث صادف أن احتاج مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى إمام في شهر رمضان، وبعد إلحاح من أحد الزملاء قمت بإمامة المصلين فيه" يحكي الشيخ إبراهيم، لتكون بذلك هي الخطوة مسار إمامة المسلمين وهو لا يزال في المرحلة الثانوية.

إلحاح زملاء الشيخ العسيري على أن يقوم هذا الأخير بإمامة المسجد لم يكن من فراغ، فقد عرف العسيري منذ سنوات دراسته في الثانوية، وبالضبط في السنة الثانية ثانوي، بشخصيته القوية وقدرته على القيادة، إلى جانب صوته العذب والخاشع في تلاوة القرآن.

منذ توليه للإمامة، تناوب الشيخ إبراهيم العسيري على عدة مساجد، أولهم مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم مسجد محمد الفاتح، قبل أن ينتقل إلى جامع الزهرة في حي السويدي، ثم جامع الحسين بن علي الواقع على الدائري الغربي، إلى جانب مسجد الخير، لينتقل بعد ذلك لإمامة صلاة التراويح في جامع عبد الله الراجحي بشبرا في العاصمة الرياض، ثم انقطع عن الإمامة لمدة سبع سنوات قبل أن يعود إليها من جديد سنة 1433 هجرية.

تعليقات