مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية عبد الرحمن اليوسف

هو الشيخ الداعية الإسلامي عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف، ولد في قرية عرب الرمل بمحافظة المنوفية بجمهورية مصرالعربية في العام 1939 م.
نال العالمية من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومنح الجنسية الكويتية في العام 2011 م.

نشأ في أسرة متدينة تهتم بحفظ القرآن، فشجعه والده على الحفظ منذ الصغر وأخذه إلى الكتاب عندما بلغ سن الثالثة، ثم التحق بالمدارس الابتدائية. وخلال المرحلة الثانوية توفي والده وسنه آنذاك ستة عشر عاما، فهاجر مع عائلته إلى المدينة المنورة التي أكمل فيها تعليمه الثانوي، ثم التحق بالجامعة الإسلامية و تخرج منها في العام 1965 م، لينتقل بعدها مباشرة إلى الكويت.

يعرف الشيخ عبد الرحمن اليوسف بانتمائه إلى التيار السلفي الذي أخذ مبادئه عن والده، ثم تعلم أصوله عندما التحق بالمدينة المنورة والتقى فيها بعدد من كبار الشيوخ والعلماء، أشهرهم الشيخ عبد العزيز بن باز الذي علمه أصول العقيدة، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي الذي أخذ عنه علوم التفسير وأصول الفقه والبلاغة، والشيخ ناصر الألباني الذي استمد منه فقه الحديث النبوي وعلم التخريج والقضايا التي تهم واقع الأمة الإسلامية.

بعد حلوله بالكويت في العام 1965 م، أصبح الشيخ عبد الرحمن اليوسف يحظى بمكانة خاصة لدى الدعاة والتلاميذ خاصة منهم المنتمين إلى التيار السلفي الذي ينتسب إليه الشيخ، فتقرر تشريفه بمنحه الجنسية الكويتية تنفيذا لمرسوم أميري صدر في شهر أكتوبر من العام 2011 م، وهو القرار الذي رحبت به الأوساط الإسلامية كثيرا.

عمل مدرسا لمدة أربع سنوات في مدارس المدينة المنورة بعد إنهائه تعليمه الثانوي، وخلال انتقاله إلى بالكويت في العام 1965 م، اشتغل مجددا في التدريس واستمر فيه إلى أن تعرض البلد إلى الغزو العسكري العراقي في العام 1990 م، كما عمل أيضا في مجال البحث العلمي بجمعية إحياء الثرات الإسلامي بالكويت.

تعج مكتبة الشيخ عبد الرحمن اليوسف بالكثير من الكتب والمؤلفات التي تدعو إلى المنهج السلفي ومحاربة البدع والخرافات، من بينها " السلفيون والأئمة الأربعة " و" أضواء على أوضاعنا السياسية " و "القضايا الكلية للاعتقاد في الكتاب والسنة". كما صدر له تفسير القرآن الكريم كاملا.
هذا إلى جانب عدد كبير من خطبه وفتاواه التي انتشرت على مواقع شبكة الإنترنت، بما فيها موقع الشبكة السلفية.

تعليقات