مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية أحمد عقل

أحمد عقل

أحمد عقل.. من الطب والجراحة إلى الترتيل والتجويد !

صوته أخَّاذ وإحساسه رقيق، يتلو القرآن فيسرح بالمستمع في عوالم الطهر والنقاء، ويرحل بالمتلقي إلى عوالم علوية يتحد فيها الزمان بالمكان وتنصهر خلالها النفس مع الطبيعة فإذا القلب خشوعٌ والعقل تدبُّر وتأمُّل وتفكُّر، ورغم تخصصه العلمي في الطب والجراحة، أبى هذا المقرئ إلا أن يكون القرآن الكريم جليسه الذي لا يفارقه، فطرق أبواب الشيوخ والفقهاء، وتعلم على أيديهم فنون القراءة وأحكام التجويد، يتعلق الأمر بالقارئ المصري أحمد محمد عقل.

ولد القارئ أحمد محمد عقل في شهر يونيو سنة 1987م بجمهورية مصر العربية، حيث تابع بها تعليمه الابتدائي والجامعي بنجاح كبير وتفوق عظيم، ليتوج مساره العلمي الجيد بالحصول على شهادة البكالوريوس في مجال الطب والجراحة من جامعة عين شمس سنة 2010م، وذلك بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. ليؤكد بذلك كفاءاتِه العلمية الكبيرة ومؤهلاته الفكرية الممتازة، وقد كان لعائلته والمحيطين به دور كبير في هذا النجاح وهذا التفوق.

قبل ذلك، ونظرا لحبه الكبير للقرآن الكريم واهتمامه البالغ بتعلم قواعده والاطلاع على أحكامه، تنقَّل أحمد محمد عقل بين أيدي العديد من الشيوخ والعلماء طلبا للعلم، فتمكن بفضل الله من إتمام حفظ القرآن الكريم سنة 2004م على يد الشيخ طارق خليل بمعهد العزيز بالله للقرآن الكريم. بعدها انتقل إلى حلقات الشيخ عبد الله طه فتعلم منه قواعد القراءة وأحكام الترتيل، وحصل منه على إجازة في القراءة برواية حفص، كما حصل على إجازة أخرى في قراءة عاصم من الشيخ حسنين جبريل، ليختم رحلته هذه بالحصول على إجازة إضافية في قراءة عاصم من الشيخ العلامة عبد الباسط هاشم.

على الصعيد العملي، شغل القارئ أحمد محمد عقل بعض المناصب وتقلد بعض المسؤوليات، أبرزها اشتغاله في مجال الإمامة بعدد من المساجد المصرية، وقد وفقه الله فاستقر بمسجد السلام بالمطرية حيث يصلي فيه بالناس صلاة التهجد منذ عدة سنوات، وقد كان لصوته الجميل وإتقانه لقواعد التلاوة والتجويد دور كبير في استقراره بهذا المسجد واعتمادِه كإمامٍ له لأزيد من عقد من الزمن.

تعليقات