مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية محمد المنشد

هو المقرئ محمد بن محمد بن أحمد البرشاوي المنياوي الشهير بالمنشد، وكنيته أبو عبد الله، يقرأ بالقراءات العشر، ويعد الأعلى إسنادا في القرآن الكريم في العالم كله.

ولد الشيخ محمد المنشد في قرية البرشا بمحافظة المنيا بصعيد جمهورية مصر العربية يوم خامس عشر دجنبر من العام 1962 م. نشأ في أسرة متوسطة الحال، وعندما بلغ سن السادسة توفي أبوه، وبدأ في تلقي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه (قرية الباشا) الذي بقي فيه ثلاث سنوات فقط بعد رحيل والده.

ظهر اهتمام الشيخ محمد المنشد بالقرآن الكريم عند سن السابعة لما التحق بالكتاب الوحيد بالقرية، حيث حفظ من سورة الناس إلى سورة عبس، ثم انتقل إلى قرية مجاورة تدعى "نزلة البرشا" فظل فيها أربعة أشهر حفظ فيها أربعة أجزاء.

وأثرى رصيده من القرآن بأن حفظ كذلك سورتي البقرة وآل عمران مع ابن عمه رضوان، الذي أجازه محمد المنشد في رواية شعبة وقراءة نافع. وتتلمذ محمد المنشد على أيدي كبار المشايخ الأجلاء آنذاك، من بينهم فضيلة الشيخ محمد بن عبد العزيز، وتلا عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية فأجازه بذلك، وفضيلة الشيخ عبد الودود بن شحاتة الملواني الذي كان أستاذه بمعهد القراءات وأجازه في القراءات العشر الصغرى.

يعد الشيخ محمد المنشد الأعلى إسنادا في القرآن الكريم على الإطلاق، إذ يتميز إسناده بالقوة والعلو. فقد أخذ عن علماء أجلاء متقنين، كما أخذ عن أعلى المشايخ إسنادا في العصر الحالي، فأصبح يفصله عن الإمام بن الجزري اثنا عشر رجلا في العشر الصغرى، وثلاثة عشر في الكبرى.

أسندت إليه عدد من المهام والوظائف، فأشرف على تحفيظ القرآن في الأزهر الشريف في الفترة من العام 1980 م إلى العام 1984 م، وكان مقرئ بإذاعة شمال الصعيد، ومدرسا للقراءات بالسعودية، وإماما لأحد المساجد بمحافظة شقراء لأكثر من اثني عشر عاما، كما حظي بالعضوية في لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف.

صدرت للشيخ المنشد تسجيلات صوتية وافرة، منها تلاوته لجزأي النبأ وتبارك بروايتي ورش وخلف عن حمزة، وقراءته للعديد من متون التجويد وشرح الشاطبية كاملا، كما تلا بصوته القرآن كاملا برواية حفص.
وله أيضا بضع مؤلفات أشهرها كتاب بعنوان "الدرة الذهبية في رواية شعبة من طريق الطيبة والشاطبية".

تعليقات