مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية طلعت عفيفي

طلعت عفيفي

في العشرين من دجنبر من سنة 1953، ولد طلعت محمد عفيفي سالم في محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية من والده قارئ القرآن محمد عفيفي.

برز نبوغه منذ نعومة أظافره، حيث بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة على يد والده، التحق بمؤسسة الأزهر الشريف ليبدأ تعليمه الابتدائي ويحصل على مراتب متقدمة، بعد التحاقه سنة 1968 بالمستوى الإعدادي، درس بجد ليحصل على الشهادة الاعدادية الازهرية في 1971 وحاز على المرتبة السادسة، ومن ثمة نال المركز الثامن على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الازهرية عام 1975م.

لدى بلوغه الجامعة التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة وتدرج في الأسلاك التعليمية، بدءا بحصوله على الإجازة في الدعوة والثقافة الإسلامية سنة 1979 بتقدير ممتاز، مرورا بنيله بعد ذلك لشهادة التخصص "الماجستير" بتقدير ممتاز كذلك، التي كان موضوع بحثها "منهج الإسلام في معالجة دوافع السلوك الإنساني".

سنة 1986م حاز على مرتبة الشرف الأولى، بعد مناقشته لأطروحة الدكتوراه في موضوع "القصة في السنة النبوية وأثرها في مجال الدعوة الإسلامية".

عين فور نيله للماجستير معيدا بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة سنة 1979، حيث استمر في العمل هناك مع ترقيه في المناصب حتى حصوله على درجة الأستاذية سنة 1997، ليتولى منذ ذلك التاريخ رئاسة قسم الثقافة الاسلامية إلى أن عين في فبراير سنة 2001 عميدا للكلية حيث زوال مهام العمادة طيلة أربع سنوات إلى حدود مايو سنة 2005.

بالإضافة إلى التزامه بالعمل من داخل الكلية، شغل الشيخ طلعت عفيفي عدة مناصب كان له إسهام كبير فيها، من بينها: أستاذا بالجامعة الإسلامية العالمية ومبعوثا إلى جمهورية باكستان الإٍسلامية، لكن كل هذه الالتزامات الأكاديمية لم تثنه عن العبادة والدعوة، حيث واصل تحفيظ القرآن والخطابة والإمامة في عدة مساجد بالجيزة، القاهرة، بل وحتى خارج مصر.

نجم الشيخ عفيفي سيسطع في 2 غشت من سنة 2012 حيث عين وزيرا للأوقاف في حكومة هشام قنديل في عهد محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب بعد الربيع العربي، وظل الشيخ عفيفي في منصبه إلى أن أطيح بالحكومة في يوليوز سنة 2013.

له الكثير من المؤلفات منها الفكري والفقهي والدعوي ونذكر من أهمها: المسلمون وداء الفرقة، أخلاق حملة القرآن، تأملات في فقه الدعوة، أدب الاختلافات الفقهية، وأثره في ترشيد الصحوة الإسلامية.

تعليقات