مشغل القراءة في طور التحميل
مشغل القراءة في طور التحميل

السيرة الذاتية محمد شعبان أبو قرن

محمد شعبان أبو قرن أو المعروف بابي عاصم، الشيخ الموسوعة والمقرئ بالفطرة، هو من مواليد سنة 1984 بمصر تميز منذ الصبا عن أقرانه بكاريزما جعلته يؤم المصلين وهو في سن لا يتجاوز 15 سنة كما أن الله حباه بملكة حفظ واستظهار مكنته من حفظ كتاب الله عز وجل كاملا وهو في سن 16 سنة.

أحب القرآن الكريم فنذر حياته لتدبر معانيه والتعمق في علومه، حيث حصل على الإجازة في التجويد والعلوم الشرعية، إلى جانب عالية القراءات والعلوم الشرعية، كما انه تخصص في القراءات العشر الكبرى وذلك من معهد القراءات بجامعة الأزهر، لينتقل فيما بعد إلى جامعة القاهرة حيث حصل فيها على بكالوريوس الإعلام. ثم إلى معهد أم المؤمنين بالإسكندرية حيث درس العلوم الشرعية تحت إشراف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد فريد.

خلال مساره المهني عرف الشيخ محمد شعبان كمدرس للقرآن الكريم وأحكام تجويده، حيث عين كعضو بهيئة التدريس الخاصة بمراكز شيخ المقاريء المصرية احمد عيسى المعصراوي. كما درس بكل من معهد إعداد الدعاة بمدينة مطوبس المصرية، دار الفردوس الأعلى التابعة للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة بالإسكندرية و دار هاجر السلمي لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

إلى جانب عمله كمدرس عرف كذلك في مجال الإعلام الديني حيث عمل في لجنة الإعداد بكل من قناة الفجر الفضائية وقناة المجد للقرآن الكريم حيث تذاع تلاواته، كما انه شغل منصب رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف للدراسات القرآنية.

ونشير أن الشيخ مجاز في العديد من الكتب العلمية والتي نذكر منها كتاب "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنووي، كتاب "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي"، كتاب "صفوة التفاسير" للعلامة الصابوني، كتاب "تحبير التيسير في القراءات العشر" لابن الجزري، كتاب "التيسير في القراءات السبع" لأبي عمرو الداني...

كما أن له مجموعة من التلاوات القرآنية بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والطيبة.

تعليقات

  1. بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ولا ننسى فضلكم بعد الله عز وجل في كل حرف تعلمناه منكم

  2. شرف كبير لي صحبة فضيلتكم والتعلم منكم
    بارك الله فيك شيخنا الحبيب ونفع الله بكم أهل القرآن الكريم في كل مكان

  3. جزاكم الله خيرا كثيرا
    ونفع بكم اﻹسلام والمسلمين
    ورزقنا وإياكم اﻹخلاص والقبول في القول والعمل
    بالتوفيق