سورة الأعلى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [١]
تفسير الأية 1: تفسير الجلالين
{ سبح اسم ربك } أي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد { الأعلى } صفة لربك.
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ [٢]
تفسير الأية 2: تفسير الجلالين
{ الذي خلق فسوى } مخلوقه، جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت.
وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ [٣]
تفسير الأية 3: تفسير الجلالين
{ والذي قدَّر } ما شاء { فهدى } إلى ما قدره من خير وشر.
فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ [٥]
تفسير الأية 5: تفسير الجلالين
{ فجعله } بعد الخضرة { غُثاء } جافا هشيما { أحوى } أسود يابسا.
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَىٰ [٦]
تفسير الأية 6: تفسير الجلالين
{ سنقرئك } القرآن { فلا تنسى } ما تقرؤه.
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ [٧]
تفسير الأية 7: تفسير الجلالين
{ إلا ما شاء الله } أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له: لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها { إنه } تعالى { يعلم الجهر } من القول والفعل { وما يخفى } منهما.
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ [٨]
تفسير الأية 8: تفسير الجلالين
{ ونيسِّرك لليسرى } للشريعة السهلة وهي الإسلام.
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَىٰ [٩]
تفسير الأية 9: تفسير الجلالين
{ فذكر } عظ بالقرآن { إن نفعت الذكرى } من تذكرة المذكور في سيذكر، يعني وإن لم تنفع ونفعها لبعض وعدم النفع لبعض آخر.
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَىٰ [١٠]
تفسير الأية 10: تفسير الجلالين
{سيذكر} بها {من يخشى} يخاف الله تعالى كآية " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " .
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى [١١]
تفسير الأية 11: تفسير الجلالين
{ ويتجنبها } أي الذكرى، أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها { الأشقى} بمعنى الشقي أي الكافر.
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ [١٢]
تفسير الأية 12: تفسير الجلالين
{ الذي يصلى النار الكبرى } هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا.
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ [١٣]
تفسير الأية 13: تفسير الجلالين
{ ثم لا يموت فيها } فيستريح { ولا يحيى } حياة هنيئة.
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىٰ [١٤]
تفسير الأية 14: تفسير الجلالين
{ قد أفلح } فاز { من تزكى } تطهر بالإيمان.
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ [١٥]
تفسير الأية 15: تفسير الجلالين
{ وذكر اسم ربه } مكبرا { فصلَّى } الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة مُعرضون عنها.
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [١٦]
تفسير الأية 16: تفسير الجلالين
{ بل تؤثرون } بالفوقانية والتحتانية { الحياة الدنيا } على الآخرة.
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ [١٧]
تفسير الأية 17: تفسير الجلالين
{ والآخرة } المشتملة على الجنة { خير وأبقى } .
00:00