سورة الفاتحة
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [٢]
تفسير الأية 2: تفسير الجلالين
{ الحمد لله } جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه، والله علم على المعبود بحق { ربِّ العالمين } أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم، وكل منها يُطلق عليه عالم، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك، وغلب في...
الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ [٣]
تفسير الأية 3: تفسير الجلالين
{ الرحمن الرحيم } أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله.
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [٤]
تفسير الأية 4: تفسير الجلالين
أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل {لمن الملك اليوم؟ لله} ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا {كغافر الذنب} فصح وقوعه صفة لمعرفة.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [٥]
تفسير الأية 5: تفسير الجلالين
{ إيَّاك نعبد وإياك نستعين } أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [٦]
تفسير الأية 6: تفسير الجلالين
{ اهدنا الصراط المستقيم } أي أرشدنا إليه، ويبدَل منه:
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ [٧]
تفسير الأية 7: تفسير الجلالين
{ صراط الَّذين أنعمت عليهم } بالهداية ويبدل من الذين بصلته {غير المغضوب عليهم} وهم اليهود { ولا } وغير { الضالِّين } وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً،...
00:00