سورة القارعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
مَا الْقَارِعَةُ [٢]
تفسير الأية 2: تفسير الجلالين
{ ما القارعة } تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر القارعة.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ [٣]
تفسير الأية 3: تفسير الجلالين
{ وما أدراك } أعلمك { ما القارعة } زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى.
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ [٤]
تفسير الأية 4: تفسير الجلالين
{ يوم } ناصبه دل عليه القارعة، أي تقرع { يكون الناس كالفراش المبثوث } كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يُدعوا للحساب.
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [٥]
تفسير الأية 5: تفسير الجلالين
{ وتكون الجبال كالعهن المنفوش } كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض.
فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ [٦]
تفسير الأية 6: تفسير الجلالين
{ فأما من ثقلت موازينه } بأن رجحت حسناته على سيئاته.
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ [٧]
تفسير الأية 7: تفسير الجلالين
{ فهو في عيشة راضية } في الجنة، أي ذات رضى بأن يرضاها، أي مرضية له.
00:00