سورة طه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

طه [١]

تفسير الأية 1: تفسير الجلالين

{طه} الله أعلم بمراده بذلك.

مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ [٢]

تفسير الأية 2: تفسير الجلالين

{ ما أنزلنا عليك القرآن } يا محمد { لتشقى } لتتعب بما فعلت بعد نزوله من طول قيامك بصلاة الليل أي خفف عن نفسك .

إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ [٣]

تفسير الأية 3: تفسير الجلالين

{ إلا } لكن أنزلناه { تذكرة } به { لمن يخشى } يخاف الله .

تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى [٤]

تفسير الأية 4: تفسير الجلالين

{ تنزيلا } بدل من اللفظ بفعله الناصب له { ممن خلق الأرض والسماوات العلى } جمع عليا ككبرى وكبر .

الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ [٥]

تفسير الأية 5: تفسير الجلالين

هو { الرحمن على العرش } وهو في اللغة سرير الملك { استوى } اكتفاء يليق به .

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ [٦]

تفسير الأية 6: تفسير الجلالين

{ له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما } من المخلوقات { وما تحت الثرى } هو التراب الندي، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته .

وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى [٧]

تفسير الأية 7: تفسير الجلالين

{ وإن تجهر بالقول } في ذكر أو دعاء فالله غني عن الجهر به { فإنه يعلم السر وأخفى } منه: أي ما حدثت به النفس وما خطر ولم تحدث به فلا تجهد نفسك بالجهر .

اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ [٨]

تفسير الأية 8: تفسير الجلالين

{ الله لا إله إلى هو له الأسماء الحسنى } التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن .

وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ [٩]

تفسير الأية 9: تفسير الجلالين

{ وهل } قد { أتاك حديث موسى } .

إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى [١٠]

تفسير الأية 10: تفسير الجلالين

{ إذا رأى نارا فقال لأهله } لامرأته { امكثوا } هنا، وذلك في مسيره من مدين طالبا مصر { إني آنست } أبصرت { نارا لعلي آتيكم منها بقبس } بشعلة في رأس فتيلة أو عود { أو أجد على النار هدى } أي هاديا يدلني على الطريق وكان أخطأها لظلمة الليل، وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد .

فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ [١١]

تفسير الأية 11: تفسير الجلالين

{ فلما أتاها } وهي شجرة عوسج { نُوديَ يا موسى } .

إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [١٢]

تفسير الأية 12: تفسير الجلالين

{ إني } بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وفتحها بتقدير الباء { أنا } تأكيد لياء المتكلم { ربُّك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس } المطهر أو المبارك { طُوى } بدل أو عطف بيان، بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير مصروف لتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية .

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ [١٣]

تفسير الأية 13: تفسير الجلالين

{ وأنا اخترتك } من قومك { فاستمع لما يُوحى } إليك مني .

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [١٤]

تفسير الأية 14: تفسير الجلالين

{ إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم لصلاة لذكري } فيها .

إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ [١٥]

تفسير الأية 15: تفسير الجلالين

{ إن الساعة آتية أكاد أخفيها } عن الناس ويظهر لهم قربها بعلاماتها { لتجزى } فيها { كل نفس بما تسعى } به من خير أو شر .

فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ [١٦]

تفسير الأية 16: تفسير الجلالين

{ فلا يَصُدنَّكَ } يصرفنَّك { عنها } أي عن الإيمان بها { من لا يؤمن بها واتبع هواه } في إنكارها { فَتَردى } أي فتهلك إن صددت عنها .

وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ [١٧]

تفسير الأية 17: تفسير الجلالين

{ وما تلك } كائنة { بيمينك يا موسى } الاستفهام للتقرير ليرتب عليه المعجزة فيها .

قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ [١٨]

تفسير الأية 18: تفسير الجلالين

{ قال هي عصاي أتوكَّأ } أعتمد { عليها } عند الوثوب والمشي { وأهش } أخبط ورق الشجر { بها } ليسقط { على غنمي } فتأكله { ولي فيها مآرب } جمع مأربة مثلث الراء أي: حوائج { أخرى } كحمل الزاد والسقاء وطرد الهوام زاد في الجواب بيان حاجاته بها .

قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ [١٩]

تفسير الأية 19: تفسير الجلالين

{ قال ألقها يا موسى } .

فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ [٢٠]

تفسير الأية 20: تفسير الجلالين

{ فألقاها فإذا هي حية } ثعبان عظيم { تسعى } تمشي على بطنها سريعا كسرعة الثعبان الصغير المسمى بالجان المعبر به فيها في آية أخرى .

قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ [٢١]

تفسير الأية 21: تفسير الجلالين

{ قال خذها ولا تخف } منها { سنعيدها سيرتها } منصوب بنزع الخافض أي: إلى حالتها { الأولى } فأدخل يده في فمها فعادت عصا، فتبين أن موضع الإدخال موضع مسكها بين شعبتيها، وأي ذلك السيد موسى لئلا يجزع إذا انقلبت حية لدى فرعون .

وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ [٢٢]

تفسير الأية 22: تفسير الجلالين

{ واضمم يدك } اليمنى بمعنى الكف { إلى جناحك } أي جنبك الأيسر تحت العضد إلى الإبط وأخرجها { تخرج } خلاف ما كانت عليه من الأدمة { بيضاء من غير سوءٍ } أي بَرَص تضيء كشعاع الشمس تغشى البصر { آية أخرى } وهي بيضاء حالان من ضمير تخرج .

لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى [٢٣]

تفسير الأية 23: تفسير الجلالين

{ لنريك } بها إذا فعلت ذلك لإظهارها { من آياتنا } الآية { الكبرى } أي العظمى على رسالتك، وإذا أراد عودها إلى حالتها الأولى ضمها إلى جناحه كما تقدم وأخرجها .

اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ [٢٤]

تفسير الأية 24: تفسير الجلالين

{ اذهب } رسولا { إلى فرعون } ومن معه { إنه طغى } جاوز الحد في كفره إلى ادعاء الإلهية .

قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [٢٥]

تفسير الأية 25: تفسير الجلالين

{ قال رب اشرح لي صدري } وسّعه لتحمل الرسالة .

وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [٢٦]

تفسير الأية 26: تفسير الجلالين

{ ويسِّر } سَهِّلْ { لي أمري } لأبلغها .

وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي [٢٧]

تفسير الأية 27: تفسير الجلالين

{ واحلل عقدة من لساني } حدثت من احتراقه بجمرة وضعها بفيه وهو صغير .

يَفْقَهُوا قَوْلِي [٢٨]

تفسير الأية 28: تفسير الجلالين

{ يفقهوا } يفهموا { قولي } عند تبليغ الرسالة .

وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي [٢٩]

تفسير الأية 29: تفسير الجلالين

{ واجعل لي وزيرا } معينا عليها { من أهلي } .

هَارُونَ أَخِي [٣٠]

تفسير الأية 30: تفسير الجلالين

{ هارون } مفعول ثان { أخي } عطف بيان .

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [٣١]

تفسير الأية 31: تفسير الجلالين

{ اشدد به أزري } ظهري .

وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [٣٢]

تفسير الأية 32: تفسير الجلالين

{ وأشركه في أمري } أي الرسالة والفعلان بصيغتي الأمر والمضارع المجزوم وهو جواب الطلب .

كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا [٣٣]

تفسير الأية 33: تفسير الجلالين

{ كي نسبحك } تسبيحا { كثيرا } .

وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا [٣٤]

تفسير الأية 34: تفسير الجلالين

{ ونذكرك } ذكرا { كثيرا } .

إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا [٣٥]

تفسير الأية 35: تفسير الجلالين

{ إنك كنت بصيرا } عالما فأنعمت بالرسالة .

قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ [٣٦]

تفسير الأية 36: تفسير الجلالين

{ قال قد أوتيت سُؤلك يا موسى } منا عليك .

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ [٣٧]

تفسير الأية 37: تفسير الجلالين

{ ولقد مننا عليك مرة أخرى } .

إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ [٣٨]

تفسير الأية 38: تفسير الجلالين

{ إذ } للتعليل { أوحينا إلى أمك } مناما أو إلهاما لما ولدتك وخافت أن يقتلك فرعون في جملة من يولد { ما يوحى } في أمرك ويبدل منه :

أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي [٣٩]

تفسير الأية 39: تفسير الجلالين

{ أن اقذفيه } ألقيه { في التابوت فاقذفيه } بالتابوت { في اليم } بحر النيل { فلْيُلقه اليم بالساحل } أي شاطئه والأمر بمعنى الخبر { يأخذه عدو لي وعدو له } وهو فرعون { وألقيت } بعد أن أخذك { عليك محبة مني } لتحب في الناس فأحبك فرعون وكل من رآك { ولتُصنع على عيني } تربى على رعايتي وحفظي لك .

إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ [٤٠]

تفسير الأية 40: تفسير الجلالين

{ إذ } للتعليل { تمشي أختك } مريم لتتعرف من خبرك وقد أحضروا مراضع وأنت لا تقبل ثدي واحدة منهن { فتقول هل أدلكم على من يكفله } فأجيبت فجاءت بأمه فقبل ثديها { فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها } بلقائك { ولا تحزن } حينئذ { وقتلت نفسا } هو القبطي بمصر، فاغتممت لقتله من جهة فرعون { فنجيناك من الغم وفتناك...

وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي [٤١]

تفسير الأية 41: تفسير الجلالين

{ واصطنعتك } اخترتك { لنفسي } بالرسالة .

اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي [٤٢]

تفسير الأية 42: تفسير الجلالين

{ اذهب أنت وأخوك } إلى الناس { بآياتي } التسع { ولا تَنِيا } تفترا { في ذكري } بتسبيح وغيره.

اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ [٤٣]

تفسير الأية 43: تفسير الجلالين

{ اذهبا إلى فرعون إنه طغى } بادعائه الربوبية .

فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ [٤٤]

تفسير الأية 44: تفسير الجلالين

{ فقولا له قولا لينا } في رجوعه عن ذلك { لعله يتذكر } يتعظ { أو يخشى } الله فيرجع والترجي بالنسبة إليهما لعلمه تعالى بأنه لا يرجع .

قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَىٰ [٤٥]

تفسير الأية 45: تفسير الجلالين

{ قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا } أي يعجل بالعقوبة { أو أن يطغى } علينا أي يتكبر .

قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ [٤٦]

تفسير الأية 46: تفسير الجلالين

{ قال لا تخافا إنني معكما } بعوني { أسمع } ما يقول { وأرى } ما يفعل .

فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ [٤٧]

تفسير الأية 47: تفسير الجلالين

{ فأتياه فقولا إنَّا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل } إلى الشام { ولا تعذبهم } أي خل عنهم من استعمالك إياهم في أشغالك الشاقة كالحفر والبناء وحمل الثقيل { قد جئناك بآية } بحجة { من ربك } على صدقنا بالرسالة { والسلام على من اتبع الهدى } أي السلامة له من العذاب .

إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ [٤٨]

تفسير الأية 48: تفسير الجلالين

{ إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على مَن كذب } ما جئنا له { وتولى } أعرض عنه، فأتياه وقالا جميع ما ذكر .

قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ [٤٩]

تفسير الأية 49: تفسير الجلالين

{ قال فمن ربكما يا موسى } اقتصر عليه لأنه الأصل ولإدلاله عليه بالتربية .

قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ [٥٠]

تفسير الأية 50: تفسير الجلالين

{ قال ربنا الذي أعطى كل شيء } من الخلق { خلقه } الذي هو عليه متميز به عن غيره { ثم هدى } الحيوان منه إلى مطعمه ومشربه ومنكحه وغير ذلك .

قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ [٥١]

تفسير الأية 51: تفسير الجلالين

{ قال } فرعون { فما بال } حال { القرون } الأمم { الأولى } كقوم نوح وهود ولوط وصالح في عبادتهم الأوثان .

00:00