الآية رقم 40 من سورة الأحزاب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [٤٠]
تفسير الأية 40: تفسير الجلالين
{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } فليس أبا زيد: أي والده فلا يحرم عليه التزوج بزوجته زينب { ولكن } كان { رسول الله وخاتِم النبيين } فلا يكون له ابن رجل بعده يكون نبيا، وفي قراءة بفتح التاء كآلة الختم: أي به ختموا { وكان الله بكل شيءٍ عليما} منه بأن لا نبيّ بعده وإذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته.
00:00