الآية رقم 103 من سورة الأنعام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [١٠٣]
تفسير الأية 103: تفسير الجلالين
{لا تدركه الأبصار} أي لا تراه وهذا مخصوص لرؤية المؤمنين له في الآخرة لقوله تعالى : {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} وحديث الشيخين {إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر} وقيل المراد لا تحيط به {وهو يدرك الأبصار} أي يراها ولا تراه ولا يجوز في غيره أن يدرك البصر وهو لا يدركه أويحيط به علمًا...
00:00