الآية رقم 16 من سورة الأنفال

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [١٦]

تفسير الأية 16: تفسير الجلالين

{ ومن يولهم يومئذ } أي يوم لقائهم { دُبُرَهُ إلا متحرفا } منعطفا { لقتال } بأن يريهم الغرَّة مكيدة وهو يريد الكرَّة { أو متحيزا } منضما { إلى فئة } جماعة من المسلمين يستنجد بها { فقد باء } رجع { بغضب من الله ومأواه جنهم وبئس المصير } المرجع هي وهذا مخصوص بما لم يزد الكفار على الضعف .

00:00