الآية رقم 18 من سورة الفتح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [١٨]
تفسير الأية 18: تفسير الجلالين
{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك } بالحديبية { تحت الشجرة } هي سمرة، وهم ألف وثلثمائة أو أكثر ثم بايعهم على أن يناجزوا قريشا وأن لا يفروا من الموت { فعلم } الله { ما في قلوبهم } من الصدق والوفاء { فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا } هو فتح خيبر بعد انصرافهم من الحديبية .
00:00