الآية رقم 51 من سورة الإسراء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا [٥١]

تفسير الأية 51: تفسير الجلالين

{ أو خلقا مما يكبر في صدوركم } يعظم عن قبول الحياة فضلا عن العظام والرفات فلا بد من إيجاد الروح فيكم { فسيقولون من يعيدنا } إلى الحياة { قل الذي فطركم } خلقكم { أول مرة } ولم تكونوا شيئا لأن القادر على البدء قادر على الإعادة بل هي أهون { فسينغضون } يحركون { إليك رءوسهم } تعجبا { ويقولون } استهزاء...

00:00